جامعة ليبيا المفتوحة

 

جامعة ليبيا المفتوحة مؤسسة علمية ومنارة للمعرفة تتبع  وزارة التعليم العالي للدولة،  وأنشئت بقرار من اللجنة الشعبية العامة (رئيس مجلس الوزراء)  رقم 670 لعام 1987م، وباشرت نشاطها العلمي مع بداية العام الجامعي 1989/1990 م، وهي  عضو في اتحاد الجامعات العربية، والاوربية والاسوية وعضو في الشبكة العربية للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد ، ولها تعاون علمي وثقافي مع بعض الجامعات العربية والأجنبية ، وقد عقدت العديد من الاتفاقيات  داخليا وخارجيا ، وهي في تطور دائم ومستمر.

 

مع تزايد الاهتمام بالسعي نحو تحقيق ضمن اهداف الامم المتحدة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030 والتطورات الهائلة التي ادت الى عصر الثورة الصناعية الرابعة وايضا الوقوف على اعتاب الثورة الصناعية الخامسة، وما يشهده العالم من عدم استقرار وتنبؤات بضرورة توحيد الجهود والعمل معاً من اجل سلامة الكوكب والمحافظة عليه وعلى مستقبل الاجيال القادمة، اصبح لزاماً البحث عن بدائل العمل والتوجه نحو الاستقلالية الوظيفية وبناء الانسان القادر على المساهمة الفعلية في البناء والتنمية.

 

وبناء على التحديات التي ناقشها المؤتمر الاول المنعقد في الفترة 11-12 نوفمبر 2023 بمدينة طرابلس، وبناء على مذكرة التفاهم المبرمة بين حامعة ليبيا المفتوحة والشبكة العالمية لريادة الاعمال – ليبيا بتاريخ 13 نوفمبر 2023، والمتضمنة التنظيم المشترك للمؤتمر الثاني لريادة الاعمال والابتكار ليكون ضمن الانشطة الرئيسية للاسبوع العالمي لريادة الاعمال 2024 والذي سينتظم في كل الدول المشاركة خلال الفترة 11-18 نوفمبر 2024.

 

وإيمانا من الجامعة والشبكة لان تكون ريادة الاعمال من اهم المحاور التي ترتكز عليها اهداف التنمية المستدامة  لما لها من دور حيوي في بناء الفكر الانساني ، سيقام بإذن الله المؤتمر الثاني لريادة الاعمال والابتكار في الفترة 11-12 نوفمبر 2024، والذي سيستقطب مشاركات محلية ودولية ضمن المحاور العلمية للمؤتمر.

 

كل تكمن أهمية ريادة الأعمال  في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق توفير فرص العمل وحفز النمو والابتكار في المجال الاقتصادي وتحسين الأوضاع الاجتماعية والإسهام في التصدي للتحديات البيئية. لهذا تتميز الدول الناجحة اقتصادياً بمستويات عالية من روح المبادرة والابتكار وريادة الأعمال. أشار تقرير تحفيز الشباب للتوظيف وريادة الأعمال في ليبيا إلى تميز الشباب الليبي بولعه بريادة الأعمال وجاذبيتها القوية لهم، وأن غالبية الشباب الليبي لديهم أفكار ولكنهم لم يأخذوها بجدية تامة بسبب نقص الموارد المالية اللازمة للمشروع.